التأمين الوطني: تم إيداع أكثر من 23 مليار ش. ج. منذ بداية برنامج "توفير لكل ولد"


في  سنة 2024 لوحدها تم إيداع أكثر من 3.5 مليارات ش.  ج. في برنامج "توفير لكل ولد"

ينشر التأمين الوطني اليوم 6.7 تقرير 2024 حول برنامج "توفير لكل ولد"، الذي يتبين منه أنه منذ بداية البرمانج في 2017 وإلى نهاية سنة 2024 أُودِع في برامج التوفير مقدار مالي إجمالي يبلغ حوالي 23.1 مليار ش. ج.. ففي سنة 2024 لوحدها حُوِّل إلى البرامج أقصى مقدار يبلغ 3.5 مليارات ش. ج.، يتضمن سواء الإيداعات الشهرية للدولة وأيضا الإيداعات الإضافية للآباء والأمهات.

إن برنامج "توفير لكل ولد"، الذي هدف إلى تعزيز المستقبل الاقتصادي لأولاد إسرائيل، يضمن أن كل ولد وبنت في إسرائيل سيبلغان سن الرشد مع مبلغ توفيري لا يُستهان به، مع تشجيع التربية المالية واختيار مدروس لمسارات استثمارية. حيث يتضمن البرنامج إيداعا شهريا من قبل الدولة مقداره 57 ش. ج. لكل ولد، فيمكن للآباء و/أو الأمهات مضاعفة المقدار من خلال إيداع إضافي من ضمن مخصص الأولاد. وعند بلوغ عمر الولد 18 أو 21، يستحق منحة بمقدار ملحوظ إضافية.


معطيات مركزية من التقرير:

  • في نهاية سنة 2024 كان في إسرائيل حوالي 3.6 ملايين برنامج توفير عامل
  • تمت إدارة715,793  (20%) من البرامج في البنوك و- 2,908,982 (80%) في صناديق للتوفير الطويل الأمد.
  • تدار حوالي 80% من التوفيرات في صناديق للتوفير الطويل الأمد، والباقي في بنوك.
  • سُجِّل في حوالي 58% من البرامج إيداع إضافي من جانب الآباء و/أو الأمهات.
  • يبلغ إجمالي الأرباح المتراكمة في البرامج منذ افتتاحها، 3.4 مليارات ش. ج..
  • خلال 2024 تم افتتاح حوالي 198 ألف برنامج توفير جديد.

 

التوجهات البارزة لسنة 2024:

  • سُجِّل انخفاض خفيف على نسبة الآباء و/أو الأمهات الذين اختاروا مسارا استثماريا– من 60% إلى 50%.
  • تم ارتفاع على عدد البرامج المفتتَحة في صناديق للتوفير الطويل الأمد (89% من الجديدة في 2024).
  • دُفِعت حوالي 194 مليون ش. ج. كمِنَح عن أعمار 3، 18 و-21 إلى حوالي 436 ألف ولد.
  • في 2024 تَولَّد 181,483 ولدا وحتى نهاية السنة تم افتتاح 118,404 برامج لهؤلاء الأولاد. ولحوالي 79,000 ولد تم افتتاح برنامج توفير (66%) حيث اختار آباؤهم و/أو أمهاتهم مسارا استثماريا، ولحوالي 40,000 ولد (حوالي 34%) تم اختيار المسار الاستثماري على أساس الوضع الغيابي من قبل التأمين الوطني، كما كان الحال عليه في سنوات سابقة.  
  • من ضمن الأولاد ال-40,000، الذين لم يختر آباؤهم و/أو أمهاتهم برنامجا لهم، يكون 20% الولد الأول في العائلة، و-80% الولد الثاني فصاعدا.  فهذا يعني أنه لم يتم لهؤلاء الأولاد إيداع إضافي مقداره 57 ش. ج. عند افتتاح برنامج التوفير.
  • بالنسبة للأولاد الأولين في العائلة الذين تولدوا في 2024 وافتُتِح لهم برنامج توفير، ل-77% منهم تم اختيار برنامج توفير من قبل الآباء و/أو الأمهات، بينما عند الأولاد الثانيين فصاعدا في العائلة ل-62% تم اختيار برنامج توفير من قبل الآباء و/أو الأمهات.
     

توزيع التوفيرات التي كانت عاملة في نهاية 2024 بين بنوك وصناديق للتوفير الطويل الأمد:

البنكعدد التوفيراتنسبة من إجمالي التوفيرات
أوتسار هحيال
18,2802.6%
ديسكونت
65,401
9.1%
هبنليئومي
27,0763.8%
هبوعاليم
289,59440.5%
ياهف
26,0043.6%
ليئومي
146,34320.4%
ميزراحي
50,6747.1%
مساد
16,6322.3%
مركنتيل
75.78910.6%
الإجمالي في البنوك715,793100%

 

صندوق التوفير الطويل الأمد*عدد التوفيراتنسبة من إجمالي التوفيرات
إنفينيتي
176,0196.1%
ألتشولر شاحم
965,35733.2%
أناليست
211,225
7.3%
هافنيكس رواتب تقاعدية وتوفير طويل الأمد
222,3917.6%
هرئيل
627,59821.6%
ميغدال
136,7424.7%
مور (إنترغيمل)
138,6764.8%
ميتاف
187,5386.4%
منورا مفتاحيم
151,7495.2%
كال غيمل
91,6873.2%
الإجمالي في صناديق التوفير الطويل الأمد2,908,982100%

* في تشرين الأول 2021 اندمجت هيرمان الدوبي مع هافنيكس للرواتب التقاعدية والتوفير الطويل الأمد (إكسلنس سابقا)، وبساغوت مع هرئيل.      .

 

تسفيكا كوهين، القائم بأعمال مدير عام التأمين الوطني: "يشكل برنامج التوفير لكل ولد أداة هامة لتقليص فجوات اقتصادية، تسهم في النهوض بحراك اقتصادي مستقبلي، خصوصا بالنسبة لأولاد من عائلات بحالة اجتماعية-اقتصادية متدنية. ويشير التقرير الصادر في هذه الأيام إلى الأهمية الكبيرة الكامنة في أن يؤكَّد للآباء و/أو الأمهات على تعزيز تدخلهم في تحديد المسار الاستثماري، مع التحقق فيما إذا اندرج جميع الأولاد من نفس العائلة ضمن نفس الفئة من أجل عدم خلق فوارق بينهم أيضا. ويكون هذا البرنامج أحد البرامج التي يفتخر بها التأمين الوطني ويشجع على الاستثمار فيها من أجل ضمان مستقبل أفضل لأولاد جميعنا".  

نيتسا كاسير، نائبة المدير العام لدائرة البحث في التأمين الوطني: "يكون برنامج توفير لكل ولد أحد البرامج الأكثر فائدة للأباء و/أو الأمهات وأولادهم، الذي يؤمّن نقاط انطلاق متساوية نحو الحياة كبالغ مع توفير لا يستهان به يمكنهم بواسطته الاستثمار في مستقبلهم. ونجد في الدراسة أن آباء و/أو أمهات لا يتدخلون بشكل كافٍ في اختيار المسارات، ولا يتحققون من أن جميع أولاد العائلة يوجدون على مسارات مماثلة لمسارات باقي أفراد البيت ولا يتيحون مضاعفة مقدار التوفير من مخصص الأولاد. فهذا يعني أن برنامج التوفير لأولادهم سوف لا تحقق القدرة المالية الممكنة القصوى المفروض الاستفادة منها من قبلهم. ويبذل التأمين الوطني جهودا كثيرة في التوعية وفي أن يُدفع بشكل فعال إلى الإمام ضمان الحقوق للآباء و/أو الأمهات، وكل ما يبقى هو تدخّلهم".